أنصت لصوتكي الصارخ بالملام
أنظرلعينيكي وقد أغرقتهما الدموع
كل مافيكي يشير إلي بأصابع الأتهام
يصرخ في
يامن ذوبتني من وجدها
يامن روتني من مرار شهدها
أكتفيت منكي ومن عذابكي
لن أطرق بعد اليوم بابكي
أتركينى لاحيا الحياه فى غيابكي
فما وجدت غير الشوك على أعتابكي
والحزن بين طيات كتابكي
والحرمان الناضح من بين ذرات ترابكي
أرضكي بور
ليلكي كما نهاركي
تحيكين ثوب الأفراح بدمعكي
ووشاح الحداد بنوحكي
تغزلين بجدائل أنينكي على أسواركي
وأه كم أرهقتنى أسواركي
ماعدت قادر أن أحتمل
لذا إليكي قرارى
دعيني أغادركي
أعلن على الملأ فراري من دياركي
حرريني من قيدكي
ليس ذاك الصد ما أستحقه منكي
أقتلعتيني من أعماق قلبكي
وأزرعيني فى طرقات نسيانكي
علميني كيف يكون الفطام من حبكي
وأنثريني حبات ضياع فى مكان غير مكانكي
أتركيني لأرحل
فما عاد دربى بعد اليوم قرين دربكي
أه يا حبيبتي
يامن أنزويتي بين حناياها مستجيره
أه لو تعلمي كيف أن خفقات قلبى
فى إبتعادكي مستحيله
ولكن
تلك أقدارى ومابيدى حيله
أتممت فى عمر حبكي سنوات
لم أحيا قبلها
لم أعرف من دونها معنى الحياة
كنت قبلكي لاشىء
كان متكئى أعجاز نخل خاويه
جف ماء نهرى
وأمتلىء جوفى بخوفى وقهرى
أخذت منكي الكثير
ولكن
على مايبدو ماعاد قلبي قادر ليعطي
ظالم أنا
قاسي
لكي كل الحق أن تشيدي أنحائكي بجوري
لن أستحلفكي أن تبقي لأجلي
ولا أن تهبي السماح لظلمي
كلما أرجوكي
أن تسمعينى
أن تعرفي أني
لن أطيق بعدكي عني
قبل أن ترحلي
أحفري فى الثرى قبرى
وأعدي من ردائكي كفني
حتى يظل رحيق أنفاسكي تلازمنى
وتمهلي قبل أن ترحلي
أقرئي الفاتحه على عمري
وتصدقي عليا كثيرا
لاتقيمي لى عزاء
فموتي في صمت
ذاك أفضل
تمهـــــــــــلي
بالرحيل لا تتعجلي
خذي من كل مافى ذكرى
أزرعيها فى كفيكي
أطويها فى حناياكي
أعدكي
أن لن أقسو عليكي
يكفيني أن ينهل من أريج شذاكي
يكفيني أن تحيا دنياكي
وأستنشق هواكي
تذكري دوما أني
لم ولن أحب سواكي
رجاء ألا ترحلي
فرحيلكي سيؤرق موتى
عذرا
سأكتفي الأن بصمتى
وأتركي الرحيل وماقبله ومابعده
سأسكن طيات الورق
وأنتظر
من فوق حافه أحتضارى
سأدعو حروفى
لتنتحر
لتهوي تحت أقدام الهوى
لعلها تشفع لي عندكي
أيا معذبة بقربى
أنــــــــــــــــــا
أحبــــــــــــــكي
![tanki-design]()
الموضوعالأصلي :
هذه كلماتي لعلها تشفع لي عندكي المصدر :
tanki-design 
زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات يشرفنا أن تقوم "
أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل "
الرئيسية
