على نسمات الربيع داعبت الزهور خواطري وزقزقت العصافير على أغصان فكري وغردت الطيور أبهى ألحاناً تنبثق من وجداني
وقفت في ساحة فضاء شاسعة أتأمل بستان يلبس ملابس حمراء تخلد له العيون ويخطف لهـ الأبصار ينبثق منه عطوراً تذكي الإستشعار نسائمه تنشط له الأبدان
وجدت إمرأة ذات طابع جمالي تكسوها رداءاً بيضاء كالملائكة ترفرف بين الأزهار سعيدة هي بحياتها وتغرد كالبلبل الولهان تحلق فوق رأسها سحب صافية ألوانها نقية كنقاء الماء وشمس مشرقة تشع بريقها في أعينها فينعكس الشعاع وتلمع العينان
سمعت صهيل خيول من بعيد تعلو أرجاء المكان فوجدت موكب يشد الترحال إلى عالم الخيال والأحلام عروس في ليلة زفافها تتبسم بين زينتها وأسنانها كالؤلؤ والماس سعيدة هي بإنتظار مستقبلها وشريك حياتها الذي يخلد داخل الوجدان
التفت من خلفي فأدهشني رجلاً ملامحه بديعة ينظر إلى عيناي فنظرت إليهـ في برهة وتبسم لي ببريق عيناه وقال أنا مستقبلك الحالي الذي تشعرين به الأن فراودتني نفسي في دهشة وقلت هل الدنيا ستفتح لي أبوابها وستنعم على قلبي الغرام
ونظرت إلى مرآتي ببسمة أمل لمستقبل يشرق في فكري ونسمات تداعب الإحساس والتقطت قلمي ومحبرتي لأسرد مادار بخواطري من أمل زاهي ومستقبل مشرق مليء بالأمآآل وتطاير الفرحة من عيني التي شاهدتها وشعرت بها تخطف قبي وتحلو لها الأيام
سطور بسيطة نابعة من الوجدان تخطط بأنامل تتمنى مصافحة الزمان ومواكبة لحظات البهجة والأمل وبشاير فرح آآآت
فليس كثير أن أتمنى لحظات الأمل في السعادة ويداعب الخيال فكري على نسمات الإبداع فليت كل الأحلام تتحقق وليت كل أمل مقدام