وإحسان التربية يكون بتنشئتهم على حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم .
تغذيتهم بالعلم والمعرفة . .
والعلم النافع . . هو العلم الذي يزيدك معرفة بالله وقرباً منه ويشمل العلم الشرعي وغيره . .
طالما أنه يزيد العبد معرفة بربه وخشية منه فهو علم نافع
//
\\
سؤال انقله للاطلاع والافاده
أثر التعليم الشرعى النافع للأولاد ؟!!
هل لتعليم الأولاد العلم الشرعى من آثار نافعة؟
تعليم الأبناء تعليماً شرعياً، يعتمد على الكتاب والسنة، لا تعليماً ثقافياً ساذجاً؛ فتحشى به أذهانهم حتى تكون مثل سلة المهملات. العلمٌ الشرعي يقوده إلى المسجد، ويحبب إليه طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويقوده إلى الخير، و يجنبه المعاصي والمزالق ليس بعلم.
فهذا الابن لا بد أن تسكب في قلبه العلم؛ وأعظم العلم أن تحفظه كتاب الله عز وجل من يوم يبدأ في السادسة, أو في السابعة وتلقنه السور العظيمة والآيات الكريمة، وتدخل كتاب الله في قلبه، ليستدرج النبوة بين جنبيه؛ غير أنه لا يوحى إليه؛ ليكون شافعاً له، لتنور صدره، لتزيل همومه وغمومه وأحزانه وكربه بالقرآن, لتجعله راضياً مرضياً, سعيداً في الدنيا والآخرة.
هل لتعليم الأولاد العلم المكتسب من الخارج من آثار سيئة؟
ويوم أتت بعض الأسس التربوية من الغرب، وعندها تركنا القرآن وحفظ القرآن، أخفق الأبناء، فما نجحوا في هذه العلوم, ولا في هذه العلوم. وأصبحوا مذبذبين، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
ما الأسس التي يجب التنبيه عليها للآباء؟1-
جلساء الخير والرفقة الصالحين. إبعاد أبنائنا من الرفقة السيئة
{أن تحب العبد، لا تحبه إلا لله } {ورجلان اجتمعا في الله وافترقا عليه {
2- فحـبب ابنك إلى الأخيـار، والعلماء، وطلبة العلم، والدعاة، والمصلحين، والأخيار الصالحين، فلا يكسب منهم إلا نفعاً في الدنيا والآخرة. أما الصحبة السوء والإجرام والإفساد, فهم الجناة على البشرية، والجناة على البلاد والعباد .