3 4

الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

1 2
تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية


 
 

شاطر
 

 تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
spot
لـــه مكانته
spot

ذكر
المساهمات : 269
النقاط : 601
الـتــقــيــيـم : 2
الإنتسآب : 09/02/2011

تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية Empty
مُساهمةموضوع: تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية   تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية Emptyالأحد أبريل 03, 2011 12:41 am











تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية
السبت 19 مارس 2011

تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية Version4_Bahrainsheaafigh_340_309_


بقلم: د/ سامح عباس

(
المتأمل حالياً في المشهد العربي، وبنظرة تعمق وتمعن لا يمكنه أن يدرك سوى
شيئاً واحداً فقط هو أن تلك الأمة في طريقها لاستخراج شهادة وفاتها، وأنها
حالياً في مرحلة الموت الإكلينيكي، لكن يقيني التام وإيماني المطلق بأن
هذه الحالة، هي التي يريد أعداء الأمة أن يصل من خلالها أبنائها إلى فقدان
الأمل المصحوب بمشاعر الإحباط واليأس، يجعلني أكثر ثقة في أن تلك الأمة سوف
تستفيق، وتعيد حساباتها مجدداً، وأن بارقة الأمل التي خرجت من تونس
الخضراء قد قلبت كافة الموازين، وأعطت الأمل لأبنائها، أنهم في استطاعتهم
تغيير الوضع أي كان الثمن، وليعودوا كما كانوا "خير أمة أُخرجت للناس")....

بهذه الكلمات اختتمت مقالي بعنوان " المشهد العربي...انقسام، فتنة، ثورة"
والذي نُشر بـ"مفكرة الإسلام" بتاريخ 16/1/2011 حينها لم يكن ذلك من منطلق
تنبؤ بالأحداث التي أعقبت هذا التاريخ، سواء من اندلاع الثورات العربية
المباركة المتتالية بداية من مصر ومروراً باليمن والبحرين شرقاً وليبيا
والجزائر والمغرب غرباً، بل كانت مجرد رؤية تحليلية للمشهد العربي في
الحقبة الزمنية الراهنة، لكني أجزم بأن التطورات السريعة والمتلاحقة
لتسونامي الثورات العربية كان أسرع من أن يتنبأ به أحد أو يتوقعه.


مؤشرات وحقائق:
حقاً
فقد ضرب تسونامى الثورات المنطقة العربية واجتاحت عواصفه جميع دولها، حتى
الدول التي كان يعتقد الخبراء – خطأ – بأنها هادئة، وأن شعوبها مستبعد أن
تنقلب على أنظمتها الحاكمة، كاستبعادهم جمود الماء فوق الصفيح الساخن, لكن
كانت هناك العديد من المؤشرات والحقائق التي طفت ملامحها على سطح الأوضاع
السياسية في عالمنا العربي، كان من الصعب تجاهلها، أو على الأقل عدم وضعها
في عين الاعتبار بأنها قد تنبئ بشئ ما على وشك الحدوث، والتي يمكننا
إجمالها في النقاط التالية :

-
باتت الأوضاع الداخلية في كافة أرجاء الدول العربية، مع بعض الفروق
الخاصة بكل دولة، متشابهة إلى حد بعيد مع الأوضاع التي كانت سائدة خلال
فترة الاحتلال الغربي للدول العربية المختلفة، من حيث تفاقم حالة الاحتقان
والغليان لدى شعوبها المختلفة نتيجة لشعورها بالظلم والقهر وتقييد الحريات
السياسية والشخصية، ورغبتها الجامحة في التخلص من كل ذلك.

-
استفحال استبداد وبطش الأنظمة العربية الحاكمة ضد شعوبها، لذا لم يكن هناك
مفر أمام الشعوب العربية للتخلص من هذا الاستبداد والديكتاتورية الأبدية
سوى بالثورة على تلك الأنظمة، التي لم تكتف بما قضته من عقود طويلة جاثمة
على كرسي حكم الشعوب العربية، بل كانت تتجه لتوريثه للأبناء، وكأن الدول
العربية أضحت ضيعة ذات ملكية خاصة للسادة الزعماء والرؤساء العرب وأبنائهم
من بعدهم .

-
الشعور المتزايد لدى الشعوب العربية بالتدني والتراجع أمام باقي شعوب
العالم، وتراجع دور أمتهم إقليمياً ودولياً في شتى المناحي والمجالات،
اقتطاع الجسد العربي دولة تلو الدولة، فبالأمس البعيد فلسطين، والأمس
القريب العراق، واليوم السودان، وغداً قد تكون لبنان أو أي قطر عربي آخر،
كل ذلك بسبب الخضوع والإذعان المشين والمخجل للأنظمة العربية الحاكمة
للإملاءات والضغوط الغربية، والأمريكية على وجه الخصوص، بشكل تحولت معه تلك
الأنظمة إلى دمية في يد الغرب يحركها كيفما يشاء على حساب مكانة وتاريخ
شعوبها، وهذا في مقابل ضمان بقائهم على كراسي الحكم والاستبداد.

-
تعاظم الدور الإقليمي للدول المجاورة للوطن العربي ( تركيا-إيران-
إسرائيل) على حساب مصالح العرب، الأمر الذي جعل ثورتهم ضد أنظمتهم الحاكمة
أمر حتمي واجب النفاذ. فقد أصبحت الشعوب العربية تنظر لأنظمتها الحاكمة،
على اعتبار أنها أنظمة خائنة، ولاءها فقط لكرسي الحكم الذي يجلسون عليه.



السعودية واستقرار الخليج:
هذه
الحقائق إجمالاً كانت مؤشرا قويا ينبئ بإمكانية انفجار تسونامي ثورات
التحرير التي يعيشها عالمنا العربي حالياً من المحيط إلى الخليج, لكن
التزامن القريب بين اندلاع الثورات العربية أثار العديد من التساؤلات
وعلامات التعجب، حول إمكانية وجود أياد خفية خارجية، تعمل على تحريض الشعوب
العربية للتخلص من أنظمتها الحاكمة واحد تلو الآخر، وما يصحبها من حالة
فوضى وعدم استقرار، على الرغم من تباين الأسباب والدوافع التي تقف وراء
اندلاع الثورات العربية الأخيرة...
فالفقر والبطالة وتعاظم الظلم
والقهر كان سبباً رئيساً وراء اندلاع ثورات تونس ومصر، بينما لم تكن هي
الأسباب التي تقف وراء الثورة في دول عربية نفطية كليبيا، لا تعاني من
المشاكل الاقتصادية التي تعانيها مصر وتونس، وأيضاً ينطبق الحال نفسه على
مملكة البحرين وبعض المناوشات التى شهدتها المملكة العربية السعودية.

لكن
قبل أن نولج بالحديث والقراءة التحليلية لهذه النقطة، دعونا نتفق أولاً
على أن الأوضاع داخل دول الخليج العربي، والمملكة العربية السعودية
تحديداً، ذات طبيعة خاصة، مختلفة تماماً عن نظيرتها في باقي الدول العربية،
لأن النظام الملكي والعائلي السائد في تلك المنطقة يجعلها محصنة لحد بعيد
ضد النزاعات السياسية الداخلية والتناحر أو التنافس من أجل الوصول إلى سدة
الحكم، فملك أو أمير البلاد وولى عهده معروف للقاصي والداني، وبذلك يُقطع
الطريق أمام أية تصادمات وصراعات سياسية على الحكم، فضلاً عن المستوى
الاقتصادي المتميز للدول العربية في منطقة الخليج يجعلها في مكانة اقتصادية
أفضل بكثير عن نظيرتها في باقي البلدان العربية، وهو ما يضمن وجود حالة من
الاستقرار السياسي والاقتصادي معاً...إذن لماذا الثورة في منطقة الخليج
العربي؟ وهل هناك ما يدعو للثورة بهذا الشكل الملح والحتمي الذي كان في مصر
وتونس؟ ...الإجابة على ذلك لن تخرج عن نطاق إجابتين واضحتين فقط، لا
تقبلان التأويل والتفسير، والتي ستقودنا لمعرفة أبعاد المخطط الذي يستهدف
ضرب استقرار منطقة الخليج العربي، والمملكة العربية السعودية على وجه
الخصوص:

الإجابة
الأولى هي وجود مخطط خارجي – وليس كالمخططات التي يدعيها القذافي وصالح
حالياً، ومن قبلهما حسني مبارك وزين العابدين- وأياد خفية تريد هدم
الاستقرار ذو الطابع الخاص الذي تتمتع به الدول العربية منطقة الخليج، رغم
ما يحيطها من فوضى وتهديدات من كل جانب.

هذا
المخطط يستهدف في الأساس المملكة العربية السعودية، التي تمتلك المقاومات
اللازمة لقيادة الدول العربية خلال المرحلة الراهنة، فالسعودية تتمتع
بمقومات دينية، سياسية، اقتصادية، بل وعسكرية، أيضاً تتمتع بقوة بشرية
جيدة، حيث يتجاوز تعداد سكانها الـ18 مليون نسمة وبذلك تعد الأكبر في منطقة
الخليج العربي، كما يصل فيها الدخل السنوي للفرد نحو23.701 دولاراً سنوياً
طبقاً لأحدث الإحصائيات، فضلاً عن العمالة الأجنبية بها والتي تصل إلى
6مليون نسمة، والذين استطاعوا أن ينصهروا داخل البوتقة السعودية ليشكلوا
نسيجاً مجتمعياً واحداً يعكس قدرة السعوديين على استيعاب الآخر .

من
المؤكد أن استقرار منطقة الخليج مرتبط، بشكل جزئي وكلي باستقرار السعودية،
لذا فإن المحاولات التي تبذل لزعزعة هذا الاستقرار، أثبتت فشلها خلال ما تم
تسميته بـ" جمعة الغضب " وعدم تعاطي السعوديين مع المروجين لها، وهو ما
يعكس رضاء المواطن السعودي عن النظام الحاكم، وليس كما يتم الترويج له- في
بعض وسائل الإعلام العربية المشبوهة- بأن استخدام السلطات السعودية لأسلوب
التهديد والوعيد لكل من يخرج في مظاهرات هذا اليوم، إلى جانب فتاوى علماء
الدين بتحريمها، هو السبب في عدم مشاركة السعوديين في تلك المظاهرات. وهنا
نؤكد أن لا التهديدات ولا التلويح بالقتل هو الذي يمنع الشعوب من الثورة أو
التظاهر، فقد استفاقت الشعوب العربية، وأصبح لديها من الوعي الكافي لترى
الخير والشر في أنظمتها الحاكمة، ويكفينا النموذج الحي الذي يجسده الشعب
الليبي حالياً ضد نظام القذافي الذي لم يرتدع عن استخدام كافة ألوان القمع
والقتل ضد شعبه الذي لفظه وثار عليه.



عدوى تسونامي:
أما
الإجابة الثانية للسؤال السابق فلا تخرج عن نطاق عدوى تسونامي الثورات
التي تجتاح الوطن العربي، لكن من الثابت أن هناك عدوى حميدة إيجابية تدفع
الأمام، في مقابل وجود عدوى خبيثة سلبية تثير الفوضى والبلبلة، وهذا هو
الفرق بين ثورتي تونس ومصر، والأحداث التي شهدتها المملكة العربية السعودية
والبحرين مؤخراً، فهناك عدوى الإصلاح والبناء، ، وهنا عدوى التدمير
والتخريب؛ الأمر الذي يؤكد على وجود أصابع خفية تعمل على تقليب الأوضاع في
منطقة الخليج العربي، وتواصل العبث باستقرارها استمراراً لمخطط صفوي قديم
يهدف لفرض السيطرة والهيمنة الفارسية.

فإيران
بمخططاتها التوسعية التشيعية وأنصارها من الشيعة في دول الخليج العربي، لن
تهدأ حتى تبسط سيطرتها الكاملة على هذه الجزء الغالي من وطننا العربي، بعد
أن فرضت هيمنتها بمساعدة الاحتلال الأمريكي على بلاد الرافدين، ولعل خير
دليل على ذلك الاضطرابات التي يقودها الشيعة في مملكة البحرين، على الرغم
من المحاولات الإصلاحية التي تبذل من أجل إعادة الاستقرار،
لكن يبدو
أن النفخ في النار لا زال مستمراً، وأن الهدف الأساسي من وراء إشعال تلك
النار هي السعودية في المقام الأول، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن مملكة
البحرين بصغر حجمها(692كيلو متر مربع) هي التي تفصل بين السعودية وإيران،
أي أنه من غير المستبعد أن تصل تداعيات ما يحدث في البحرين بسرعة البرق إلى
بلاد الحرمين الشريفين. وما يعضد كلامنا هذا هو تحذير إيران الأخير الصادر
على لسان وزير خارجيتها، على أكبر صالحي، في يوم 14 مارس 2011 لدول الخليج
العربي، من مغبة تدخل السعودية في البحرين على خلفية إرسالها جنود من قوات
"درع الخليج" لفض أعمال شغب الشيعة في المملكة. فها هي إيران تريد زيادة
الوضع اشتعالاً ، بينما تقوم السعودية بدور رجل الإطفاء اليقظ والمستعد.
فالسعودية حالياً هي الحصن المنيع القادر على حماية أهل السنة في مواجهة
المخططات الشيعية الإيرانية، في ظل خروج مصر – مؤقتا- من معادلة صد هجمات
التشيع التي تشنها إيران بضراوة ضد الدول السنية العربية، بسبب ظروفها
الداخلية الحالية.



مخطط أمريكي:
وفى
الختام نريد التذكير فقط- وهو ليس إيمان منا بنظرية المؤامرة- بأن المملكة
العربية السعودية كقوة إسلامية عربية تتمتع بقدرات اقتصادية هائلة مستهدفة،
ليس فقط من إيران، بل من قوى غربية وإقليمية، وبخاصة الولايات المتحدة
الأمريكية ومن خلفها إسرائيل، رغم التعاون بين الرياض وواشنطن في مجالات
مختلفة.

وقد
ظهرت ملامح المخطط الأمريكي ضد السعودية خلال الفترة الرئاسية الثانية من
ولاية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، نتيجة لتعاظم تأثير اللوبي
الصهيوني في واشنطن، الذي لم يتوقف للحظة عن التحريض ضد الرياض في كافة
المحافل الأمريكية؛ ولعل كتاب الدبلوماسي الأمريكي اليهودي، أليوت كوهين،
مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية السابق الذي حمل عنوان (الاحتفال
بالسيطرة المدنية للجيش) خير دليل على ذلك، حيث يكشف النوايا الخفية التي
تضمرها الولايات المتحدة الأمريكية للسعودية، بجعلها على رأس دول الشرق
الأوسط المستهدف تدميرها من قِبل واشنطن؛ كما يتبين من وثائق تيار
المحافظين الجدد بأن واشنطن في سبيل سعيها لتعزيز هيمنتها على العالم تخطط
للسيطرة على الأصدقاء والأعداء معاً، وإثارة الفوضى وترسيخ الاستقرار في آن
واحد.


ها نحن الآن نقف أمام مخطط أمريكي مشبوه يقوم على تطبيقه بدقة الرئيس
الأمريكي باراك أوباما، كشف ملامحه- التي لم يدركها العرب في حينه- خلال
الخطاب الذي ألقاه بجامعة القاهرة في عام 2009، فبفضل تدعيمه لإثارة الفوضى
الخلاّقة الحالية التي تعم كافة أرجاء العالم العربي شرقاً وغرباً، بزعم
تطبيق الديمقراطية، يمكنه البقاء في البيت الأبيض لفترة ولاية ثانية، بعد
تراجع شعبيته، وخسارة حزبه في الانتخابات الأخيرة للتجديد النصفي للكونجرس
الأمريكي، فهو يستطيع أن يقول وبكل ثقة للناخب الأمريكي في عام 2012، ها
أنا حققت الديمقراطية في العالم العربي التي عجز بوش عن تحقيقها خلال ثمان
سنوات؛ لذا يستوجب على الشعوب العربية إدراك الفرق بين الثورة والفوضى، حتى
لا تسير في الاتجاه المعاكس، والسقوط في فخ لا يمكن الخروج منه إلا بشق
الأنفس.


المصدر

tanki-designالموضوعالأصلي : تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية  المصدر : tanki-design
التوقيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ebtkare.com
Riyox
الـمـنـشـئ
الـمـنـشـئ
avatar

ذكر
المساهمات : 3978
النقاط : 8378
الـتــقــيــيـم : 8
الإنتسآب : 31/01/2011
29

تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية   تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية Emptyالسبت يونيو 25, 2011 7:43 am

مشكور يا {الغلا} على مواضيعكـ المميزة في {ebtkare}
دمت {مبدعا} لنا ولا تحرمنا من كل جديد عندكـ
tanki-designالموضوعالأصلي : تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية  المصدر : tanki-design
التوقيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تسونامي الثورات العربية... ومخططات استهداف السعودية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مـا يـلـفـظ مـن قـولـه الا لـديـه رقـيـب عـتـيـد ))

 مواضيع مماثلة

-
» أمريكي ظل يصور موجات تسونامي حتى جرفته
» الشرطة السعودية تنتشر في الرياض ولا تظاهرات
» " حبس امرأتين في السعودية تشاجرتا بالنعال أمام القاضي ! ~
» السعودية تفوز على البحرين 78-65 في دورة ألعاب الخليج
» " السعودية: مواطن يضرب زوجته ووالدتها في السوق ! ~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طيور حائرة :: الْـ ξ ـآمْ :: » ¦¦ ●| مـسآحـﮧ بـلا حـدود .. ≈-